الأحد، 8 ديسمبر 2013

علاج التحرش الجنسي لدى الأطفال



وقاية وعلاج الأطفال من الآثار النفسية للتحرش الجنسي



وسط أضرار ومخاطر التحرش الجنسي الذي قد يتعرض إليه الطفل، كان لابد من تحديد طرق الوقاية لحماية الطفل من التعرض للتحرش الجنسي، سبل علاج الطفل من الآثار النفسية السلبية التي قد تنتج عن تعرض الطفل للتحرش الجنسي.
ما هي طرق وقاية الطفل من التحرش الجنسي؟
  • توعية الطفل بضرورة رواية كافة الأمور الغريبة التي قد تواجهه ويتعرض لها طوال اليوم وهو بعيد عن الأسرة للوالدين.
  • تخصيص الوالدين لكل طفل أوقات خاصة بشكل يومي، من أجل التحدث مع الطفل حول آماله وأحلامه.
  • منح الطفل الشعور بالأمان في أن يروي تفاصيل أي مواقف يواجهها بلا خوف أو زجر.
  • تشجيع الطفل على ممارسة مجموعة من الأنشطة والتمارين الرياضة حتى يتطور ويزداد نشاطه.
  • ملاحظة الطفل عن بعد بشكل مستمر، مع عدم السماح للسائقين أو العمال بالبيت الإنفراد بالطفل.
  • مراقبة سلوك الخدم وطرق تعاملهم مع الأطفال.
  • منع الأطفال من الذهاب لأماكن مهجورة ونائية.
  • التفريق بين الأطفال في المضاجع كما حثنا النبي صلى الله عليه وسلم.
  • الاهتمام بتعليم الأطفال مبادئ وأخلاقيات ديننا الحنيف.
  • مراقبة المواقع الإلكترونية التي يتابعها الطفل، والتأكد من المواد التي تعرضها وأنه لا تمثل خطورة على الطفل.
ويتركز علاج الآثار النفسية السلبية للتحرش الجنسي عند الأطفال فيما يلي:

يمكن علاج التحرش الجنسي عند الأطفال من خلال بث روح الطمأنينة لدى الطفل، مع التأكيد أن هذا الموقف لن يتكرر معه مرة ثانية حتى لا يخشى المستقبل. أما في حالة تطور حالة الطفل النفسية لابد من عرضه على طبيب نفسي لكي يسترجع معه كافة تفاصيل تجربة التحرش المؤلمة حتى لا تظل مكبوتة ومختزنة داخله، فضلاً عن مساعدته من التخلص من الشعور بالذنب والخجل.
ليس هذا فحسب، بل يجب متابعة الطفل بعد واقعة التحرش باستمرار وتسجيل أي شيء غريب يطرأ على سلوكياته وتصرفاته وإطلاع الطبيب عليها.

وفي النهاية لابد من التأكيد على أن العلاقات الأسرية الناجحة والقوية تكون دافع وراء حماية الطفل ووقايته من تلك الوقائع المؤلمة، وأن تكون الأم قريبة من الأطفال حتى يحكوا لها أي مواقف مؤلمة أو وقائع غريبة يتعرضوا لها



نسرين الشهري 1r2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق