الأحد، 17 نوفمبر 2013

علم النفس التربوي

علم النفس التربوي





هو فرع نظري و تطبيقي من فروع علم النفس يهتم أساسا بالدراسات النظرية و الإجراءات التطبيقية لمبادئ علم النفس في مجال الدراسة و تربية النشء و تنمية إمكاناتهم و شخصياتهم و يركز بصفة خاصة علي عمليتي التعلم و التعليم و التدريب و الأسس النفسية لعمل المدرس.

طبيعة علم النفس التربوي:-
يعتمد علي مجموعة من الحقائق و المعارف المشتقة من البحث العلمي في علم النفس.
يركز علي دراسة السلوك في مجالات العمل المدرسي.
يتبني منهجا للبحث العلمي و تجميع و تنظيم البيانات و المعارف.
دراسة المبادئ و الشروط الأساسية للتعلم.
تعويد الأطفال على العادات و الاتجاهات السليمة .
إجراء التجارب لمعرفة أفضل المناهج التعليمية .
الاستعانة بالاختبارات النفسية لقياس ذكاء التلاميذ.

هدف علم النفس التربوي:-
يهدف علم النفس التربوي إلي توفير كم من الحقائق المنظمة و التعميمات التي يمكن أن تساعد المعلم في تحقيق أهدافه المهنية و تقدير أهمية العلاقات الإنسانية داخل حجرات الدراسة في بناء شخصيات التلاميذ إلي جانب فهم الأساليب الدقيقة في الحكم و تقدير نتائج التلاميذ و التواصل إلى القوانين التي تحكم السـلوك مما يساعدنا مستقبـلاً على التحكم في مواقف مختلفة مثل (أساليب العلاج – التأهيل النفسي اختيار الأفراد للأعمال المختلفة – برامج التعليم ) .

علم النفس التربوي وعلاقته بعلم النفس:-
إن العلاقة بين علم النفس والتربية علاقة وطيدة فان علم النفس التربوي هو الدراسة العملية لسلوك المتعلم في أوضاع أو مواقف تربوية وعلم النفس يدرس المشكلات التربوية دراسة مباشرة واخذ يبحث في الجوانب النفسية لتلك المشكلات. مثال:- دراسة سلوك أو تصرف المتعلم خلال ممارسته لعملية التعلم داخل الصف.
وهنالك قضية بغاية الأهمية إلا وهي إلى أي مدى يعتمد نجاحنا في مهنة التعليم وفي عملية التربية على إدراكنا إدراكا واعيا لمفاهيم ومبادئ علم النفس التربوي.

يعتمد نجاحنا على إدراك المفاهيم ومبادئ علم النفس التربوي نجاحا كبيرا ذلك أننا عندما ندرك ونفهم المفاهيم والمبادئ فهما صحيحا يترتب عليه نجاح مهنة التعليم, وعندما يدرك المتعلم الشيء الذي يتضمنه أو يحمله في طياته هذا المفهوم ويستوعبه فان هذا يسهم في نجاح مهنة التعليم ونستطيع أن نقول أن تعلم المفهوم قد حصل. وعندما يدرك المتعلم طبيعة المفهوم وطبيعة تعلمه وصفات المفهوم ومع ماذا يتشابه ومع ماذا يختلف والقواعد والعلاقات التي تتشكل فيها المفاهيم وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بالمفاهيم فان هذا كله يساعد بل ويسهم إسهاما كبيرا في نجاح مهنة التعليم, وعندما يدرك المتعلم المبادئ والأسس التي تندرج تحت علم النفس التربوي ويعرف المتعلم المبادئ والأسس لكل نظرية من نظريات علم النفس التربوي مثل المبادئ التي تندرج تحت نظرية التطور المعرفي أو نظرية الذكاء أو غيرها من النظريات فان هذا كله يسهم في نجاح مهنة التعليم لدى المتعلم وأيضا لدى المعلم.
نوره خالد العنزان 
1R2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق