العناد :
هو الرفض السلبي المستمر وقد يصل إلى درجة الخروج على السلطة والمبادئ والقيم والقوانين والعقائد والأعراف السليمة أو هو الخروج على ما ينبغي الالتزام به وبالتالي الخروج عن الضوابط المحددة. العناد صفة سلبية يتصف بها كلّ من الرجل والمرأة
المعاندة هي المنازعة في المسألة العلمية، مع عدم العلم من كلامه وكلام صاحبه.
العناد الطبيعي:
هو دليل على الاستقلالية وقوة الشخصية، وينشأ منذ سن الطفوله ، وذلك أن الشخص الذي لايملك هذا العناد الطبيعي غالبا تكون شخصيته تكون ذات خضوع واستسلام، وقد يصبح مستقبليا خجولا وانطوائيا وجبانا.
العناد المشك
ينشأ هذا النوع اذا زادت حدة العناد الطبيعي وذلك منذ الصغر، كما ان البيئه المحيطة غير قادرة للتعامل معه، فتطول فترته ويترك اثار سيئه وتكون حياة الشخص كلها استهتار، وممكن يصاب بعدم التوائم النفسي مع حياته وظروفه صوؤ العناد
شكل المقاومة السلبية:
وفي هذة الحاله يتأخر الشخص في تنفيذ الامر، ويصير حزين ومتذمر اذا احد اعطاه أمر وطلب منه تنفيذه.
التحدي الظاهر: اذا امر بشي يرفض التفيذ دون سبب
العصيان الحاقد: في هذه الحالة الشخص يعمل عكس الشيء الذي طلب منه تماما.
والعناد سلوك موجود عند الناس بنسب متفاوتة يبدأ من الإصرار على الموقف ويتفاقم إلى درجات أعلى، ويصبح ظاهرة تستحق أن يطلق عليها صفة العناد حينما يصل درجة حادة من التصلب في الرأي. ولهذا فإن العناد حينما يوصف به سلوك معين، فإن المقصود يتجه مباشرة إلى الصفة السلبية في ذلك السلوك
العناد عند الاطفال:
العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره. يظهر العناد لدى الأطفال فيما بين سن الثانية إلى سن السابعة؛ ولذلك أطلق على هذه المرحلة سن المقاومة، أو سن العناد، وغالبية المتخصصين يعتبرون أن سلوك العناد خاصية طبيعية من خصائص النمو بصفة عامة، ويعتبرون أن سلوك العناد خاصية طبيعية من خصائص طفل مرحلة الحضانة بصفة خاصة.
ومن مظاهر عناد كثير من الأطفال في هذه المرحلة: رفضهم التبول ، واعتراضهم بشدة على عمليات النظافة؛ من غسل الوجه، واليدين، والاستحمام، ورفضهم تناول الطعام و النوم في مواعيد معينة؛ ولذلك يظهرون مقاومة شديدة لتوجيهات الكبار.
يعاند المراهق ويطلق عليه المراهق المحتج أو الرافض، ويظهر عناده في صورة الجدال والنقاش ، الذي لا ينتهي ، أو رفض الأوامر، التي توجه إليه من الكبار، وكذلك عدم إطاعة القوانين في البيت أو المدرسة. وقد يتعدى ذلك إلى فعل عكس ما يطلب منه، أو ما يضايق الآخر من تصرفات مستفزة أو ألفاظ غير مهذبة في الحوار، كما تسهل استثارته واستفزازه من الآخرين فينفجر انفجارات مزاجية لا مبرر لها.
وأحيانا يزداد العناد في شدته، وتطول مدته، ويؤثر على أداء الشخص الطبيعي لوظيفته. وحينئذ، يعد اضطرابا نفسيا، وهو أحد الاضطرابات النفسية .
تشخيص العناد :
يشخص اضطراب العناد، من خلال متابعة التاريخ ، المرضي والتطوري والفحص النفسي، ومقارنة سلوك الطفل بسلوك من هو في مثل عمره العقلي. ويشخص بالدلالات الآتية، كما أوردها الدليل الإحصائي التشخيصي الرابع للاضطرابات العقلية (DSM-IV):
أن يظل الاضطراب لمدة ستة أشهر، على الأقل،وتظهر في، خمس مما يلي:
فقدان المزاج.
مجادلة الكبار.
تحدى أوامر الآخرين ورفضها غالبا.
يغلب في تصرفاته فعل الأشياء التي تضايق الآخرين، عن عمد.
غالبا، يلوم الآخرين على أخطائه هو.
استفزاز الآخرين ومضايقهم.
كثيرا، ما يغضب ويعاند.
الحقد وحب الانتقام.
استخدام ألالفاظ السوقية.
أن الاضطراب يسبب خللا إكلينيكيا واضحا اجتماعيا أو دراسيا أو وظيفيا.
أن لا يحدث الاضطراب خلال مسار اضطراب ذهاني أو اضطراب وجدان.
أن لا تتفق هذه المواصفات مع مواصفات اضطراب السلوك، وإذا بلغ الشخص الثامنة عشرة من عمره، فإن مواصفاتها لا تتفق مع اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع.
نوره خالد العنزان
1R2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق